تم تطويره من طرف شركة OpenAI، هذا النظام الذي يدعم التحليل الطبيعي للغة البشرية، حيث يعتمد هذا النموذج بالأساس على الذكاء الصناعي , حيث تم تدريبه على خلق وتوليد نصوص وإجابات طبيعية التي تشبه تماما الإجابات التي يعطيها الإنسان العادي. ChatGPT هو نموذج لغوي تم تطويره بواسطة OpenAI تم تدريبه على مجموعة كبيرة من البيانات النصية لإنشاء استجابات شبيهة بالإنسان للمدخلات المستندة إلى النص. 3. الآن تظهر أمامك صفحة يمكنك من خلالها استخدام ChatGPT عبر بدء الدردشة مع روبوت الذكاء الاصطناعي بأي شيء يخطر على بالك. في الخطوة التالية طلبت منه أن يمدني بمراجع أو أبحاث تدعم ما كتبه، فقدم البوت عنوانين كاملين لأبحاث خاصة بهذا الموضوع، تتضمن عنوان البحث، وأسماء المؤلفين، وسنة النشر، واسم المجلة، ومعرف الكائن الرقمي (doi)، للتحقق من هذه المراجع بحثت عنها عبر الإنترنت، وفوجئت بأن أحد المرجعين مختلق بالكامل، وأن الآخر لا يتعلق بأي صورة من الصور بالموضوع محل النقاش! لا يستطيع الروبوت كتابة أوراق أكاديمية مقنعة فحسب، بل يمكنه أيضًا إعادة صياغة الفقرات وتحليل البيانات، وحتى البحث عن المراجع، بدا عالم الأكاديميا وكأنه مقبلٌ على تحدٍّ جديد، وسط جدل وتساؤلات عديدة عن فوائد استخدام هذا البوت وغيره من روبوتات المحادثة في هذا المجال من جهة، والمخاوف المتعلقة بهذا الاستخدام من أخرى.

مع التوسع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، برزت أيضًا مشكلة اجتماعية تتعلق بقيام الذكاء الصناعي بالعديد من الوظائف التي دأب الباحثون أو مَن يعاونهم على القيام بها؛ كخدمات التحرير اللغوي أو التحليل الإحصائي. نظرًا لأنه يتمتع بوصول مباشر إلى الإنترنت، فإن "بارد" قادر على تلخيص مقال أو وثائق رسمية أو حتى وثائق بحثية عن طريق إرسال رابط بسيط إليه، عكس تطبيق Open AI. بناءً على تسجيل الدخول إلى غوغل، فإن التطبيق الجديد مفتوح على مجموعة واسعة من المعلومات. في عالم التكنولوجيا المتطورة، تبرز العديد من التطبيقات والبرامج التي تحظى بشعبية واسعة بين المستخدمين. ولا يُعد عالم التعليم والأكاديميا استثناءً، فتقنيات تعلم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية تُستخدم في العديد من تطبيقات التعلم الذاتي والتصحيح اللغوي ومعالجة الصور والبيانات الطبية. خلال الأشهر الأخيرة، برز اسم روبوت المحادثة شات جي بي تي 3.5 بوصفه أحد تطبيقات معالجة اللغة الطبيعية ليثير الكثير من الاهتمام حول استخداماته وتطبيقاته في مختلِف المجالات. تبرز هذه المشكلة بوضوح عندما يقوم الباحثون -وبينهم العرب بطبيعة الحل- بنقل أفكارهم بهذه اللغة من أجل عرضها على المجتمع العلمي من خلال المجلات الأكاديمية المتخصصة، وهو ما قد يتسبب أحيانًا في تقييم سيئ أو رفض لهذه الأبحاث لأسباب قد لا تكون علميةً بحتة.

تقدم دور النشر وبعض البرامج والتطبيقات خدمات إعادة الصياغة، لكن التكلفة المرتبطة بهذه الخدمات تقف عائقًا أمام استخدامها من قِبل الباحثين في الدول النامية كالعديد من الدول العربية، والذين يعانون في الأساس لتمويل أبحاثهم، يمكن لروبوتات المحادثة أن تقدم حلًّا جيدًا ومجانيًّا لهذه المشكلة، مع مراعاة أن يتم هذا التطبيق بحذر وفقًا للقواعد المنظمة لهذا الاستخدام. إحدى الدراسات أظهرت أن استخدام شات جي بي تي لدي الباحثين المصريين كان محدودًا، إذ تجاوزت نسبته 10% بقليل لدى عينة الدراسة، لكن المثير للاهتمام أن إعادة صياغة الفقرات والمراجعة اللغوية للأبحاث كانتا الاستخدامين الأكثر شيوعًا، وهو ما يعكس أهمية هاتين الوظيفتين بالتحديد لهؤلاء الباحثين. إنما الذي يميز بوت (هكذا اختصارًا) شات جي بي تي مجانيته، وقدرته المدهشة على التواصل مع البشر في محادثات تفاعلية ممتدة في مختلف المجالات. وقد استطاع شات (ChatGPT Gratis) بقدراته تلك، التفوق على جل التطبيقات المعروفة الأخرى من حيث الاستخدامات وسرعة الانتشار. نعم، يمكنك استخدام ChatGPT على أجهزة متعددة، طالما أنك تستخدم نفس الحساب.

نعم، النسخة الأساسية من شات جي بي تي مجانية تمامًا للاستخدام. لا يمكنك على سبيل المثال الطلب من جوجل كتابة قصة قصيرة أو كود برمجي من الصفر، ولكن شات جي بي تي يمكنه القيام بكل ذلك. ليس هذا فقط بل اصبحت اداة شات جي بي تي التي تعمل بالذكاء الاصطناعي, مصدر قلق بالنسبة لأقوى وأكبر محرك بحث في العالم العملاق جوجل، نظرا لان هذه الأداة توفر كما هائلا من المعلومات المختلفة في جميع المجالات, كما انها تعطي اجوبة جد محددة ودقيقة تجيب على السؤال المطروح بشكل مختلف تماما عن طرق البحث التقليدية على محرك البحث جوجل. واللافت أن التساؤلات ذاتها بدأت تطرح في عالم المبرمجين، إذ ثارت حول قدرة الذكاء الاصطناعي على التطور إلى درجة قيامه بوظائف المبرمجين أنفسهم والاستغناء عنهم، لا يُعتقد أن هذا التطور سيحدث قريبًا (بالنسبة للباحثين أو المبرمجين على حدٍّ سواء)، لكن التطور الحالي قد يسمح بحدوث ذلك في وقت ليس ببعيد. وفقًا لمعلوماتي، لم توضع قواعد لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي داخل الدول العربية حتى لحظة كتابة هذه السطور، وظني أن هذه القواعد يجب أن تعمل على تنظيم هذا الاستخدام لا منعه أو فرض قيود مكبلة، فالعجلة تحركت وإيقافها لم يعد ممكنًا.

If you treasured this article and you simply would like to receive more info pertaining to ChatGPT Gratis generously visit our site.